ووقع الزلزال الثاني على بعد 144 كيلو مترا جنوب غرب هالما هيرا الجنوبية، وعلى عمق 69 كيلو مترا تحت مستوى سطح البحر.
وتقع أندونيسيا فى منطقة حزام النار وقوس البراكين فى المحيط الهادي، حيث تتلامس الصفائح القارية، وهو ما يسبب ارتفاع النشاط البركاني والزلزالي.
وتقع مقاطعة مالوكو الشمالية في نقطة التقاء هذه الصفائح القارية وسلسلتين من البراكين الرئيسية.
ودعا -رئيس مركز البيانات والمعلومات في المركز الوطني للتخفيف من الكوارث الطبيعية- أهالي المنطقة إلى التزام الهدوء بسبب الزلزال، الذى لم يسبب موجات مد عاتية «تسونامى».
وقال إن «الزلزال استمر لبضع ثوان فقط.. ونحن ننسق بشكل مستمر مع مقاطعة مالوكو الشمالية للتخفيف من الكوارث الطبيعية ولاستباق الاحتمالات.. ونتعاون لتوقع أسوأ سيناريو، مما يستدعى ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد».
والسؤال المطروح هو هل ستأتي تسونامي جديدة تغير من شكل المنطقة ومن شكل الكرة الأرضية؟؟؟



